الحب في الله

قصة الحب في الله
للمؤمن إخوان لا يرى بركة الدنيا بدونهم ولا يشعر بهمومها مع دعائهم وكلما أحبهم أحبوه وإذا فارقهم حنوا إليه إنها نعمة لا يمكن التفريط أو الاستهانة بها إنها نعمة الحب في الله .
- ذلك الحب الذي لا تسبقه مصلحه ولا تبقيه منفعة ، الحب لأجل الله وفي الله .
- حب تباركه الأيام وتحرسه الملائكة من الشيطان فيصبح أبطال قصة هذا الحب هم أصحاب أطول قصة حب حيث تبدأ قصتهم بالنصح والتواصي عند اللقاء وتستمر في ظهر الغيب بالدعاء لتنتهي بمنابر من نور يغبطهم عليها الأنبياء والشهداء .
- هؤلاء المحبون في الله الذين يتقون الله في معاملاتهم أصحاب قلوب خاشعة وعيون دامعة من خشية الله ما يجمعهم هو حب الله والعمل على رضاه هم الذين إذا سمعوا قول الله تعالى" واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون " تفيض أعينهم بالدموع فيتسابقون للعمل من أجل الله ورضاه .
- هم الذين يذكرون بعضهم بما عليهم اتجاه الله واتجاه عباد الله هم المتسابقون في الخيرات الواصلون لأرحامهم وإن قطعوا . العائدون لمرضاهم والمتراحمون فيما بينهم ، ومن أروع قصص المتحابين في الله ماكان بين عمر بن الخطاب ورسول الله محمد صلى الله عليه وسلم حيث ذهب عمر إلى علي بن أبي طالب خاطباً أم كلثوم بنت علي وبنت فاطمة بنت رسول الله فقال علي : إنها صغيرة ، فقال عمر : إنى لم أرد حيث ذهبت لكنى سمعت رسول الله عليه السلام يقول : كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلا نسبى وصهري فأردت أن يكون لي نسب وصهر برسول الله فتزوجها وأمهرها عشرة ألاف دينار .
وذكر في حب رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب وأبي بكر الصديق رضي الله عنهما أنه قال عنهما : " إن أبي بكر مني منزلة السمع وإن عمر مني منزلة البصر "
فأين المتحابين في الله بيننا اليوم ؟ أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه وقرأو القرآن فأحكموه ؟

أين كل هؤلاء ؟!!
أليس من السهل أن نكون أبطال لقصة حب في الله....فلنبدأ إذن