تحية ...... إليك يا قدس يا مدينة المدائن ، يا قبلة الأنبياء ومعراج المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ، إلى السماء ... إلى أرضك الطاهرة
ومآذنك الشامخة ...... من قلب يهفو إلى صلاة فى رحابك وشهادة على أبوابك ، من قلب يتمزق حزنا مما آل إليه حالك
تحية ..... إلى كل طفل حمل بيديه الصغيرة المباركة الحجر يقذف به طغاة البشر ليزيح عن قدسنا دنس التتر
تحية ..... إلى كل أم اهدت طفلها ليزف فى عرس الشهداء الى السماء
تحية ..... الى شباب هم رمز الكرامة لأامة غابت عن اكثر اهلها الكرامة
تحية ..... إلى الشيخ المقعد الصامد رغم الشلل فى شموخ يشعر كل المتخاذلين انهم هم المقعدون
تحية ..... الى تلك الدموع التى تسكن العيون رافضة فى إباء أن تنساب رغم حرقة الالم ونزيف الجراح
تحية...... الى دماء زكية تروى الارض فتنبت اشجار الحرية
واعتذارا..... نقدمه بين يدى الله - عز وجل - عن
تقصيرنا فى نصرة اخواننا
وانغماسنا فى مشاكل حياتنا
..... عسى الله أن يغفر لنا .....
وعهدا ..... نقطعه معكم والله علينا شهيد
أن نقوى عزائمنا
وأن نرتفع فوق ضعفنا
وأن نقاوم جاذبية الأرض التى تشدنا
وألا نقصر بعد اليوم