أطلانتس حضارة التقدم حضارة الجمال أنها تلك الحضارة المفقودة التي تعرضت لغضب الطبيعة المدمر واندثرت هذا ما تقوله أسطورة اطلانتس ونحن لا نعلم إذا كانت حقيقة أم خيال.
أصل اطلانتس:وتعود قصة اطلانتس إلى الحكيم و السياسي الاغريقى سولون وهو الجد الرابع لأفلاطون وكانت هذه القارة موجودة قبل الميلاد بعشرة آلاف سنة في المحيط الاطلسى خلف أعمدة هرقل (هو الاسم الذي أطلقه الرومان على مضيق جبل طارق الذي يصل البحر المتوسط والمحيط الاطلسى.
سياسة اطلانتس بينها وبين الدول:
ويصف أفلاطون أنها كانت دولة عظيمة ومتقدمة بسطت سيادتها على الجزر القريبة واجتاحت كثيرا من الدول المجاورة حتى وصلت لمصر واليونان، وهناك قصة أخرى تحكى عن سياستها بين الدول أنها كانت تستعبد العالم وان أنها استولت على معظم بلاد العالم وجعلوه خدما لهم.
حالة اطلانتس الاقتصادية:
وكانت اطلانتس غنية بثرواتها الطبيعية من المعادن والأخشاب والأحجار الكريمة وكانت حقول الحبوب وبساتين الفاكهة تمتد حتى الأفق وبرع أهلها في الهندسة والرياضة والفنون وتميزت المدن بأشكال دائرية تلتف حول المعابد والمباني.
دليل وجود اطلانتس:
بعد كل هذا نتساءل ثانية هل اطلانتس موجودة فعلا بعد هذا الوصف الجمالي الرائع هل هي موجودة نعم هي موجودة وهناك مئات الأدلة الدامغة التي تثبت كلامي هذا أدلة نظرية وأدلة جيولوجية وهاهي الأدلة:
اكتشف الجيولوجيون أن جزيرة تحت سطح البحر قد تكون أساس أسطورة اطلانتس كانت قد تعرضت لزلزال مدمر وأمواج تسونامى الطاغية قبل12000 عام.
وتقع الجزيرة الآن وتسمى (سبارتيل) على عمق ستين مترا تحت سطح مياه مضيق جبل طارق إلا وان البعض يعتقد أنها ربما كانت على سطح البحر في غابر العصور.
وكان الباحث (مارك أندريه غوتشير ) من جامعة ويستيرن بريتانى في بلوزانيه في فرنسا قد عثر على رسوبيات ركامية غير مصقولة تتراوح سماكتها ما بين 50و120سنتيمتر يجب أن تكون متخلفة عن أمواج بحرية مدية هائلة وهى ما تعرف بتسونامى.
ويقول د.كوتشير إن الدمار الذي وصفه أفلاطون متناسق مع زلزال مدمر وأمواج تسونامى مشابهة تلك التي دمرت مدينة لشبونة في البرتغال عام 1755م حيث تسبب الزلزال في أمواج بلغ ارتفاعها عشرة أمتار.
وقال كوتشير لمجلة (جيولوجيا):"إن شكل الرسوبيات تدل أنها ناتجة عن
ركاميات تعرضت لهزات تحت بحرية " وارجع الباحثون عمر تلك الركاميات إلى 12الف عام مضت اى تقريبا إلى الفترة التي أشار فيها أفلاطون لدمار وغرق قارة اطلانتس.
وكان عالم الجيولوجية الفرنسي (جاك كولينا غيرارد) يقول:"قد اقترح أن تكون جزيرة سبارتيل الواقعة في خليج قادش احد الأمكنة المرشحة لتكون مصدر أسطورة قارة اطلانتس الضائعة.
وتقع الجزيرة أمام أعمدة هرقل أو مضيق جبل طارق كما يصفها أفلاطون في مؤلفيه "طيمياوس" و"كريتياس". ، وقال أفلاطون أن الجزيرة تضم حضارة بالغة التطور والتقدم ولكنها دمرت عن بكرة أبيها في يوم وليلة وابتلعتها مياه البحر إلى غير رجعة.
وتظهر السجلات الرسوبية أن الأحداث المشابهة لزلزال لشبونة عام1755م تقع كل فترة تراوح بين 1500و2000 سنة في خليج قادش.
[img][/img]